نتائج بحثك

ما هي مقومات الاقتصاد التركي 2022؟

نشر بواسطة admin في يونيو 9, 2022
56 تعليق

لقد استفاد اقتصاد تركيا من دروس الفجوة التي عاشها بين الأزمة الداخلية التي نشبت سنة 2001، والأزمة العالمية سنة 2008 ليسترجع أنفاسه مع مطلع 2009 حيث بلغ المرتبة 16 عالميا و6 أوروبياً.

منذ ذلك الحين عزم الاقتصاد التركي على عدم التراجع، حيث شقّ طريق المضي قدما نحو مزيد من الصعود في المراتب العالمية.

يوروب هومز العقارية تضع عملاءها الراغبين في تملك عقار في تركيا في الواجهة بخصوص مستوى الاقتصاد التركي الذي يعتبر أحد أبرز دوافع الاستثمار العقاري في تركيا عند الكثير من الأجانب لما له من تأثير على قيمة استثماراتهم المستقبلية.

تفاصيل المقال:

  • أحدث أرقام الاقتصاد التركي
  • أهم ركائز الاقتصاد التركي
  • مزايا وعيوب الاقتصاد التركي
  • مستقبل الاقتصاد التركي

تبرز مكانة تركيا ضمن خارطة الاقتصاد العالمي من خلال عضويتها في عديد المنظّمات النشطة والمرموقة على غرار مجموعة العشرين، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، منظمة التجارة العالمية وغيرها ..

وفيما يلي سنقف عند أهمّ مقومات هذا الاقتصاد ودعائمه دون أن نهمل عيوبه.

أحدث أرقام الاقتصاد التركي

نالت تركيا بفضل اقتصادها المتين خلال آخر 3 سنوات مكانة عالمية ضمن أقوى 20 اقتصادا بنيلها المرتبة الثامنة عشرة كأكبر اقتصاد في العالم.

وحققت تركيا خلال هذه المرحلة ناتجاً محلياً إجمالياً بلغ نحو 736.716 مليار دولار.

وأبان الاقتصاد التركي تماسكه وصموده في وجه الأزمات خلال جائحة كورونا، إذ صُنّف ثاني أكبر الناجين من تداعيات الأزمة بعد الاقتصاد الصيني في دليل آخر على قوة اقتصاد تركيا في الوقت الذي تراجعت فيه اقتصادات أكبر القوى العالمية.

وتهدف تركيا إلى بلوغ المرتبة العاشرة عالمياً ضمن أقوى اقتصادات العالم بحلول عام 2023 الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية وأيضا موعد تحرر تركيا من قيود معاهدة لوزان المشؤومة التي سلبت تركيا حقّها الطبيعي في رسوم مرور السفن عبر مضيق البوسفور.

وانتهجت تركيا سياسات مالية صائبة أسهمت في أن يحقق الاقتصاد التركي نموا سريعا خلال 3 أعوام الفائتة بنسبة 3 % بدل 2 % وهو ما تنبأت به وكالة موديز الدولية في أحد تقارير توقعاتها بخصوص سرعة نمو الاقتصاد التركي خلال الأعوام القادمة.

أهم ركائز الاقتصاد التركي

يستند الاقتصاد التركي إلى ركائز أساسية أسهمت في تحسين مكانته العالمية، نذكر أهمّها:

  • السياحة:

تعتبر من القطاعات الهامة في الاقتصاد التركي إذ أنّها   تحقق مداخيل تفوق 25 مليار دولار سنوياً بين إنفاق السياح الأجانب والمواطنين الأتراك، فيما احتلّت تركيا المرتبة السادسة عالمياً كأفضل الوجهات المحبّبة سياحياً.

  • الزراعة:

 تصدّر تركيا منتجاتها التي توفق 1600 منتج زراعي إلى حوالي 150 بلدا حول العالم بيد عاملة توفق 3 ملايين شخص.

كما أنّ تركيا تمكّنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج الخضر والفواكه بالإضافة إلى تفوّقها على عديد البلدان في مجال الانتاج الزراعي باحتلالها المركز الثالث بعد الهند والصين.

  • الصناعة

قطعت تركيا شوطاً كبيراً في مجال التصنيع حيث يعدّ من أهم الركائز الاقتصادية في تركيا، خاصة صناعة المنتجات الغذائية، قطع الغيار، الحديد والصلب، الآلات، الصناعة العسكرية، السفن، الأثاث، الألبسة والنسيج.

  • التجارة

تعتبر من القطاعات النشطة في تركيا، حيث أنّ تجارة الألبسة، الأثاث، مواد البناء، الآلات ومختلف المعدات، مجالات كلّها أسهمت في دعم التجارة التركية محليّاً وخارجياً.

  • الموانئ والمواصلات

من البنى التحتية القوية في تركيا، المواصلات باختلاف مجالاتها البريّة، البحرية والجوية والتي تلعب دوراً أساسياً في تدعيم مداخيل الدولة.

من بين أشهر الانجازات في القطاع، مطار اسطنبول الدولي الذي حصد 31 جائزة عالمية منذ افتتاحه وله قدرة على استيعاب 90 مليون مسافر سنوياً.

  • العقارات في تركيا

من القطاعات التي أصبحت تنافس بقوة في تركيا، قطاع العقارات الذي أصبح يحقق مبيعات تتجاوز مليون ونصف مليون وحدة سنوياً بينها قرابة 70 ألف عقار للأجانب.

وممّا زاد من أهمية قطاع العقارات في تركيا، برنامج الحصول على الجنسية التركية مقابل شراء عقار بقيمة 250 ألف دولار فقط.

مزايا وعيوب الاقتصاد التركي

يمكن اختصار مزايا وعيوب الاقتصاد التركي كالتالي:

مزايا الاقتصاد التركي

  • تنوع مصادر الاقتصاد التركي” تجارة، سياحة، صناعة، تصدير.. ” .
  • قوة وصمود الاقتصاد التركي في وجه الأزمات مثل كورونا وتقلّب سعر الصرف.
  • قدرة ثبات تفوق التوقعات مثل ما حدث سنة 2018 حيث حقّقت الميزانية العمومية فائضاً بمليار دولار في 2019.

عيوب الاقتصاد التركي

  • تقلبات العملة، إلاّ أنّ الأمر سرعان ما تتبعه إجراءات مالية من طرف الدولة التركية، تسهم في تخفيض تأثيرات انخفاض الليرة التركية على الاقتصاد مثل ما حدث عام 2018.
  • التضخم وتأثيره على الاستهلاك إلاّ أنّه يُكبح دائما بتسجيل ارتفاع في معدلات النمو والصادرات التركية.

 

مستقبل الاقتصاد التركي

تراهن الدولة التركية بكلّ مؤسساتها الفاعلة على مزيد من الرقي بالاقتصاد التركي إلى مراتب أعلى خاصة بعد 2023 حيث ستتحرر تركيا من معاهدة لوزان وما للخطوة من دور أساسي في تفعيل دور تركيا في الحركة التجارية البحرية على الصعيد الدولي.

بالمقابل بدأت تركيا أولى خطوات شق قناة اسطنبول المائية الجديدة التي ستغيّر خارطة تركيا الجغرافية والاقتصادية في المنطقة.

ومن المتوقع أن يستقرّ اقتصاد تركيا على المراتب العشر الأولى في العالم خلال السنوات الخمس القادمة، بناتج محلي إجمالي سيصل إلى 2.996 تريليون دولار بحلول عام 2030.

لا يوجد تعليقات على “ما هي مقومات الاقتصاد التركي 2022؟

اترك رداً

لن يتم نشر بريدك الالكتروني

arالعربية

قائمة المقارنة