نتائج بحثك

الفقاعة العقارية وأسبابها وكيفية تجنبها

نشر بواسطة admin في فبراير 18, 2023
0

من الطبيعي أن تتغير أسعار العقارات عالمياً ما بين ارتفاع وانخفاض، لكن أحياناً ترتفع أسعارها بشكل مفاجئ وتصل إلى أرقام غير معقولة، ثم تنخفض فجأة وذلك ما يعرف بالفقاعة العقارية.

ما هي الفقاعة العقارية؟

تعني الفقاعة العقارية حدوث ارتفاع كبير وغير منطقي في أسعار العقارات، لكنها سرعان ما تنخفض بشكل تدريجي أو مفاجئ، تبدأ الفقاعة العقارية بزيادة في الطلب على العقارات التي تتناسب عكسياً مع عدد العقارات المعروضة،
وهذا يزيد أسعار العقارات المتوفرة بشكل كبير.

لماذا الفقاعة العقارية خطيرة؟

يتبع الفقاعة العقارية دخول المضاربين إلى السوق وشراؤهم العديد من المنازل لبيعها لاحقاً، فترتفع أسعار العقارات لأرقام غير معقولة، ثم ينخفض الطلب على العقارات ويحصل ركود في السوق، وهذا يؤدي إلى انخفاض حاد في الأسعار، ثم تنفجر الفقاعة العقارية، وقد تسبب الفقاعة العقارية في إفلاس المستثمرين وأصحاب المنازل في المنطقة التي تتشكل فيها وتصل تأثيراتها إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد التركي .

ما هي أسباب الفقاعة العقارية؟

لا تتشكل الفقاعة العقارية من فراغ، وإنما توجد أسباب سابقة عليها يمكن أن تستخدمها كمؤشرات للتنبؤ بحدوث فقاعة عقارية وهي:

1.الرخاء الاقتصادي وزيادة الإقبال على التملك:

حيث يشجع ارتفاع النشاط الاقتصادي العام في البلاد وزيادة الرخاء بين السكان إلى امتلاك المنازل والعقارات بهدف المحافظة عليها، وبالتالي مزاحمة أصحاب الحاجة إليها.

2.دخول شريحة ديموغرافية إلى سوق الإسكان بشكل يفوق قدرة السوق العقاري على استيعابها.

3.معايير الإقراض الفضفاضة: التي تسهل الحصول على قرض عقاري مما يجعل تملك المنزل ميسوراً.

4.المميزات المبتكرة لتسويق وبيع المنتجات العقارية.

5.السلوك المضاربي من قبل صانعي السوق من المستثمرين وكبار المنشئين للعقارات.

6.التضخم العالمي والمحلي: حيث أن العقار من أرض و ومواد بناء، وارتفاع سعر أي منهما يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع سعر العقار.

  1. الإعلان عن خطط مشاريع كبرى في بعض المناطق: مما يثمر زيادات في أسعار العقارات نظير الإقبال على تلك المنطقة.

العلامات التي تدل على وجود فقاعة عقارية:

من العلامات التي تدل على اقتراب حدوث هذا النوع من الفقاعات:

1.الزيادة في أسعار العقارات، والتي تجعل ملكية المنازل بعيدة عن متناول المزيد من المشترين.

2.حدوث حالات من تضخم الأسعار بشكل غير مقبول وغير واقعي، ويتوازى هذا الأمر مع حالة الإقحام الجماعي عن الشراء لمدة ليست بقليلة.

  1. وقد يكون من الملاحظ خروج كبار المستثمرين في هذا القطاع بأرباحهم التي حصّلوها قبيل انفجار هذه الفقاعة أو مع بداياتها.

متى تنفجر الفقاعة العقارية؟

تنفجر الفقاعة أخيراً عندما ينتشر مفهوم الإفراط والمخاطرة في التسعير، وذلك في الوقت الذي لم تعد فيه أسعار العقار تعكس الحقيقة السعرية له.

ففي سوق العقار، تحدث الفقاعة العقارية عندما يستمر البناؤون في البناء استجابة للطلب المتزايد والذي بدأ في التناقض مؤخراً بشكل واضح، فينخفض الطلب بينما يزداد العرض، فتكون النتائج الحتمية هي تباطؤ في المبيعات وانخفاض في ارتفاع الأسعار.

عيوب الفقاعة العقارية:

عند انفجار الفقاعة العقارية تتفشى المضاربة و يحدث العديد من الأضرار الاقتصادية، مما يؤدي إلى انهيار أسعار العقارات، بالإضافة لفشل المقترضين من سدادها، لأنها تتجاوز بطبيعة الحال القيمة السوقية لممتلكاتهم.

وينتج عن ذلك عدد من العواقب السلبية من أهمها:

1.الإفلاس.

2.تدني فرص الحصول على مسكن مناسب.

3.تراجع كبير في النشاط الاقتصادي في البلاد.

كيف أتجنب الاستثمار وقت الفقاعة العقارية:

يمكن النظر إلى الموضوع من زاويتين اثنتين إذا كنت ترغب في بيع عقارك أو ترغب في شراء العقار في تركيا .

1.الزاوية الأولى: إذا كنت تمتلك عقاراً في منطقة تشهد ارتفاعاً في أسعار المنازل، فلا شك أنك سترغب ببيع عقارك الآن مستفيداً من سعره المرتفع اليوم وأرباحه لقاء شراء نظيره في الوقت نفسه بسعر أقل، ولكن كن على حذر من تفويت منفعة البيع، فإذا لم تكن مخططاً للانتقال إلى منطقة أخرى أقل تكلفة أو تستطيع صيانة هذا المبلغ فأنت في الواقع تقفز مباشرة إلى قلب الفقاعة.

2.الزاوية الثانية: إذا كنت تبحث عن منزل لشرائه، فننصحك بالتفكير في تأجيل هذه الخطوة لبعض الوقت لأنه قد ينتهي بك الأمر إلى دفع مبالغ زائدة في الوقت الذي يشهد فيه السوق تضخماً.

هل يمكن اعتبار ما يحدث في سوق العقار التركي على أنه فقاعة عقارية؟

شهدت أسعار العقارات في تركيا تزايداً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، و كان منشأ هذه الزيادات في الواقع من تأخر عمليات الإنشاء والإعمار التي أدت لارتفاع في الطلب وانخفاض في المعروض.

وبالنظر إلى أسباب الفقاعة العقارية التي ذكرناها في مقالنا يمكن القول: إن هذه الزيادات في الأسعار كانت ذات منشأ طبيعي في الغالب، فالسوق العقاري في تركيا هو سوق حيوي بالفعل، والطلب المتزايد على العقار يرجع أصلاً لحاجة ماسة هي تلبية الطلب الداخلي المستمر والمتزايد لما يزيد عن 85 مليون نسمة من السكان.

نصيحة شركة يوروب هومز العقارية للراغبين بشراء العقارات في تركيا:

ننصحك عند الرغبة في شراء عقار بمزيد من الحذر والحرص وعدم تفويت نصائح خبراء العقار في شركتنا فإن طاقاتنا و خبرات فريق عملنا العالية ستتيح لك معرفة كثير من المعلومات والنصائح لاتخاذ قرار تملك العقارات في تركيا .

اترك رداً

لن يتم نشر بريدك الالكتروني

arالعربية

قائمة المقارنة